الرئيسية » عقاقير » الناردين ( فاليريان ) فوائد و محاذير

الناردين ( فاليريان ) فوائد و محاذير

by د. شادي راضي
3984 الآراء
فاليريان أو ناردين

 الناردين أو الفاليريان أو حشيشة الهر ، وأيضا تسمى ناردين مخزني أو حشيشة القلب ( Valeriana officinalis ) كلها مرادفات لعشبة ناردين ، العشبة التي تستخدم جذورها من قديم الأزل لعلاج مشكلة الأرق ، وبعض المشاكل العصبية والنفسية .

ويعتبر البعض عشبة الناردين من أفضل أنواع الأعشاب لعلاج الأرق ، وذلك لفعاليتها والأهم هو عدم وجود آثار جانبية خطيرة لها .

فكثير من الأدوية التي تباع بوصفة طبيه لعلاج الأرق لها آثار جانبية . مثل التعود عليها بحيث لا يستطيع الشخص النوم بدونها . أو تتطلب زيادة الجرعات مع الوقت لإحداث نفس التأثير .

وأيضا آثار الإنسحاب التي تحدث عند تركها فجأة ، والتي تكون في بعض الأحيان خطيرة . أيضا تأثيرها يستمر بعد الإستيقاظ من النوم ، حيث يشعر المريض بعد استيقاظه بخمول ذهني وبدني ، وبقلة التركيز وصعوبة في إتخاذ القرارات .

فكل هذه الآثار الجانبية التي تحدث مع الأدوية التي تصرف بوصفة طبية لعلاج الأرق ، لا نجدها عند إستعمال عشبة الفالريانا .

كيفية عمل عشبة الناردين

تعمل عشبة فاليريان كمهدئ للجهاز العصبي عموما والدماغ بشكل خاص . والمكون الأساسي والذي يعزى إليه التأثير الطبي لهذه العشبة هو حمض الفاليرينيك ( Valerenic acid ) . وقد وجد أنها تعمل بشكل مماثل لمجموعة شهيرة من الأدوية النفسية العصبية  تسمى Benzodiazepine . 

وهي تعمل على تحسين عمل ناقل عصبي مهم يطلق عليه ( GABA ) حيث تعمل على زيادة حساسية مستقبلات هذا الناقل العصبي . أيضا تمنع عملية إزالته من على مستقبلاته ، وتقلل عملية تكسيره . وكل هذا يؤدي إلى المفعول الطبي لهذه النبتة ، وهو تأثيرها المهدئ والمنوم والمرخي للعضلا

استخدامات و فوائد الفاليريان

1- الناردين لعلاج الأرق واضطرابات النوم

يصيب الأرق الكثير من الأشخاص حول العالم ، سواء بصفة مؤقته أو بصفة مزمنة . وهو عبارة عن إضطراب في النوم . حيث يجد الشخص صعوبة في بدء النوم ، أو تقطعه بشكل متكرر بحيث يكون غير متواصل .

وهذا يؤدي لمشاكل كثيره جدا منها النوم في النهار أو في العمل . وشعور دائم بالإرهاق المتواصل ، وعدم التركيز ، والصداع والتوتر . ومن الممكن أن تظهر الهالات السوداء تحت العين .

وهنا يأتي دور الفاليريان ( ناردين مخزني ) لعلاج الأرق واضطرابات النوم ، والمساعدة على النوم الطبيعي . حيث تعمل كما ذكرنا سابقا على تدعيم الموصل العصبي ال( GABA ) وهو ما يؤدي إلى سرعة الإستجابة للنوم . فالناردين تقلل الوقت الذي يتم إستغراقه للنوم بحوالي 30 دقيقة .

كما تعمل أيضا على تحسين نوعية وجودة النوم ، بحيث يكون النوم عميقا ولا يتخلله نوبات إستيقاظ غير طبيعية .

كما أنها من العقاقير المشهورة والتي تستخدم كبدائل عند التوقف من تناول الأدوية المنومة ، والتي تصرف بوصفة طبية .

لأنها تقلل من أعراض الإنسحاب ، وتساعد على النوم بشكل هادئ ، وبلا آثار جانبية كما ذكرنا سابقا . وسنعرف لاحقا الجرعات المطلوبة لهذا الغرض في قسم الجرعات .

فاليريان للأرق و للنوم
تناول الناردين بانتظام لمدة شهر قبل النوم بساعة أو ساعتين ، أو بجرعة ثلاث مرات يوميا سيقلل من الوقت الذي ستستغرقه للنوم ، كما سيجعلك تنام بشكل طبيعي وآمن وعميق .

2- الفاليريان لأعراض سن اليأس

تعتبر الهبات الساخنة والتعرق من أكثر الأعراض المنتشرة في سن اليأس وأكثرها إزعاجا . وهي غالبا تحدث ليلا أثناء النوم ، وتؤثر على نوعية النوم ، وتؤدي للتعرق والأرق وما يصاحبه من مشاكل ذكرناها سابقا .

وهذه النوبات قد تتكرر لأكثر من 10 مرات في اليوم الواحد عند بعض السيدات . وهي ليست خطيرة ، لكنها تعمل على زيادة الشعور بالقلق وعدم الراحة .

وهناك طرق كثيرة لمقاومة أعراض سن اليأس ، وبالتحديد الهبات الساخنة . وكما ذكرنا في مقالات سابقه ، لو كانت هذه الهبات مصاحبة لقلق شديد أو إكتئاب بسيط أو متوسط ، فإننا ننصح باستعمل عشبة القديسين .

 أما في الحالات التي يصاحبها مشاكل الهبات الساخنه مع إضطرابات النوم ، فننصح باستخدام عشبة الناردين .

حيث أثبتت الدراسات أن إستخدام جذور عشبة حشيشة الهر لمدة 8 أسابيع ، قد أدى للتقليل والتخفيف من نوبات وأعراض الهبات الساخنه بشكل ملحوظ . وعملت على تحسين جودة النوم بشكل جيد .

3- الناردين لعلاج القلق و التوتر

لم تثبت الأبحاث التي أجريت لمعرفة تأثير جذور الفاليريان على القلق والتوتر أن إستخدامها قد أدى للتعافي من القلق أو التوتر بشكل قاطع .

فهناك دراسة أجريت عام 2002 على 36 مريضا يعانون من التوتر والقلق بشكل دائم . فبعد تناولهم جذور حشيشة الهر بجرعة 250 ملجم ، لمدة 4 أسابيع متتالية . تم تسجيل أن مقياس القلق عندهم قد قل بشكل ملحوظ ، لكن بدرجة أو درجتين في أحسن النتائج .

4- الفاليريان ومتلازمة ما قبل الدورة PMS

تعتبر متلازمة ما قبل الدورة أحد أكثر الأعراض شيوعا بين النساء في فترة الإنجاب . حيث تعاني منها 3 من كل 4 نساء . وهي تأتي بأعراض تختلف شدتها من سيدة لأخرى .

لكن بوجه عام ، فإن أشهر أعراضها الصداع ، الإكتئاب ، ضعف التركيز ، الإنسحاب الإجتماعي ، قلق وتوتر ، صعوبات النوم ، التقلبات المزاجية ، ونوبات البكاء الغير معلومة السبب . 

وهناك دراسات بحثية عديدة أظهرت أن الإنتظام في تناول جذور حشيشة الهر ، بداية من اليوم ال 21 للدورة لمدة سبعة أيام متتاليه ، قد أدى إلى التقليل بشكل كبير من أعراض متلازمة ما قبل الدورة التي ذكرناها .

بحيث أصبح النوم أفضل ، وقل التوتر والقلق . وقلت تقلصات الدورة الشهرية وآلام العضلات بشكل ملحوظ جدا . وبالنسبة للجرعة التي تؤخذ لهذا الغرض فسنذكرها لاحقا في قسم الجرعات .

5- فاليريان و آلام الدورة الشهرية

آلام الدورة الشهرية والتقلصات المصاحبة لها ( Dysmenorrhea ) تكون عادة في وقت قريب من بداية الدورة الشهرية ، وتستمر لثلاثة أيام أو أقل . وتكون معظم التقلصات في الحوض ، ويتركز معظم الألم في أسفل الظهر .

وقد أظهرت نتائج الأبحاث أن جذور الناردين عند تناول 250 مجم ثلاث مرات يوميا بانتظام ، يؤدي إلى تقليل الأعراض السابقة ، والتخفيف منها بشكل كبير وملحوظ .

6- جذور الناردين لعلاج الإكتئاب

في حالات الإكتئاب البسيط أو المعتدل . أشارت كثير من الأبحاث إلى فائدة جذور نبتة فاليريان في تحسين حالات هذه الدرجات من الإكتئاب . لكن بشرط هو أن يتم تناولها مع عشبة القديس يوحنا

ففي هذه الحالة ، يكون المفعول تآزري بينهما لتقليل أعراض الإكتئاب . وتحسين الحالة المزاجيه بشكل عام .

والأهم هو أن الفالريان سيقوم بدور كبير في المساعدة على النوم ، وجعل النوم عميقا ومتصلا . حيث أن معظم المصابين بالإكتئاب  يشتكون من قلة النوم ، أو من النوم المتقطع الذي يتخلله نوبات إستيقاظ وقلق . وكل ذلك يزيد من القلق والإجهاد النفسي والبدني لدى مريض الاكتئاب .

لذا فجذور الناردين تكون هامة جدا في مثل هذه الحالات . وتساعد على سرعة الشفاء ، والتقليل من أعراض الإكتئاب .

ومن الممكن تناولها على شكل منقوع كالشاي . أو تناولها على شكل كبسولات بتركيز محدد كما سنعرف في  جزئية الجرعات .

7- حشيشة القلب لعلاج الضغط العصبي

من المعروف أن الحياة أصبحت أكثر تعقيدا وإعتمادية عن السابق . لذا يواجه الكثير من الأشخاص مشاكل ، سواء في العمل أو في المنزل أو في العلاقات الإجتماعية .

وكثير من الأشخاص يصابون بالإحباط من تراكم المشاكل أو عدم حلها . ومن الممكن أن يؤدي ذلك الضغط العصبي المستمر إلى إجهاد بدني وذهني . ومن ثم قد يتحول إلى إكتئاب .

فالضغط العصبي يتولد تدريجيا ويزداد مع الوقت . خصوصا للشخص الذي لا يستطيع حل مشاكله أو أن مشاكله تكون أكبر منه ، أو أكبر من حلها . لذا نجده دائم الشرود ، ومحب للإنعزال عن المجتمع قدر المستطاع .

وغالبا يشتكي من إضطرابات نفسية وجسدية . من أبرزها مشاكل واضطرابات النوم . فنومه يكون بشكل متقتطع وغير متواصل . وهذا يزيد من سوء المشكلة وتفاقمها .

ومع الأبحاث التي أجريت لمعرفة تأثير جذور نبتة الفاليريان على الأشخاص المصابون بالتوتر والضغط العصبي ، وجد أنها تعمل على مقاومة الأرق ، وتحسين نوعية النوم وجعله نوما عميقا متواصلا .  وهو ما يؤدي لنتائج إيجابية سريعة من حيث الراحة البدنية والنفسية ، وزيادة التركيز .

أيضا فالشخص الذي يقع تحت ضغط عصبي مستمر ، يشعرأحيانا برهاب إجتماعي وإجهاد عقلي . لذا فمع الأبحاث وجد أن الشخص الذي يتناول الناردين يقل عنده الرهاب . وتقل عنده الأعراض التي تلازم المواقف التي فيها ضغوط عصبية . مثل الرهبة وسرعة ضربات القلب ، والرعشة وارتفاع ضغط الدم .

فكل هذه الأعراض تقل جدا ، ويصبح الشخص أكثر هدوء وتركيز إذا تناول هذا العقار بالجرعات التي سنذكرها لاحقا .

أضرار عشبة الناردين

جذور الفاليريان آمنة بشكل كبير عند إستخدامها بالجرعات المناسبة ، وللفترات المحددة . وقد تم تسجيل بعض الأعراض الجانبية للفاليريان ، والتي حدثت لبعض الأشخاص باختلاف درجاتها وكان منها :-

صداع ، مشاكل في الجهاز الهضمي مثل إضطرابات في المعدة ، جفاف بالفم . ولوحظ مع الجرعات العالية في التركيز شعور بالخمول وعدم الإتزان ، خصوصا عند الإستيقاظ صباحا .

ولا ننصحك بتناولها قبل القيام بمجهود يحتاج إلى تركيز ، مثل العمل على الآلات أو القيادة لمسافات بعيده .

ومن المهم إذا كنت من الذين تناولوها بكميات كبيرة أو لمدة طويلة ، أن يتم تركها بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ ، منعا لتعرضك لمشاكل الإنسحاب . فيجب خفض الجرعات تدريجيا على مدى أسبوعين ، قبل أن تتوقف بشكل نهائي عن تناولها .

موانع الإستخدام والتحذيرات لحشيشة الهر

هناك بعض الموانع والتحذيرات ، قبل الشروع في إستخدام نبتة الفاليريان ( الناردين ) .

1- بالنسبة للحوامل ، لم تثبت إصابة الأجنة لحيوانات التجارب بأي عيوب خلقية أو تشوهات . ولكن مع ذلك لا ينصح باستخدامها للحوامل . خصوصا في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل .

حيث أن لها تأثيرا مرخي للعضلات ، بمافيها العضلات الملساء للرحم ، وقد تحدث ولادة مبكرة .أما في الثلثين الأول والثاني من الحمل ، فيمكن إستخدامها عند الحاجه الضرورية تحت إشراف طبي .

2- لوحظ تواجد خلاصة الفاليريان ( حشيشة الهر ) في حليب الأم بكميات قليلة . لذا فمن الأفضل منع إستخدامها للمرضعات .

3- لا تستعمل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة سنوات .

4- في حالة ما إذا كان مقررا عليك عمل جراحة وستخضع للتخدير . فيجب عليك إيقاف تناول هذا العقار قبل ميعاد الجراحة بأسبوعين على الأقل . منعا للتداخل بين التخدير وهذا العقار . فكلاهما له تأثير مثبط على الجهاز العصبي .

 

التداخلات الدوائية

عشبة الناردين لها تأثير مثبط على التفاعلات البيولوجية في الكبد . حيث تقلل عملية تكسير الكبد لبعض الأدوية . وبالتالي سيزداد تركيز هذه الأدوية في بلازما الدم ، وتزداد آثارها الجانبيه .

لذا من المهم جدا إستشارة مقدم الخدمة الطبية الخاص بك قبل تناولها منعا للآثار الجانبية . ومن هذه التفاعلات الممكن حدوثها :-

1- يمنع تناول هذه العشبة مع مجموعة من الأدوية التي تعمل على الجهاز العصبي و تسمي مجموعة البنزوديازيبين ، ومن أمثلتها البرازولام ( Xanax ) .

حيث تقلل الفاليريان من عملية تكسير الكبد لهذه المواد ، مما يزيد تركيزها في الدم  . وبالتالي يزيد من آثارها الجانبية ، مثل الدوار الشديد . ويزداد تأثيرها المهبط والمهدئ والمنوم بشكل قد يكون خطير .

2- الإستخدام المتزامن للفاليريان مع المهدئات الأخرى ، مثل أدوية الباربيتيورات ( فينوباربيتال ) أو البنزوديازيبينات ( Xanax ) يؤدي إلى الدخول في نعاس مستمر . وهذا قد يكون خطيرا ، حيث أن كل هذه الأدوية المهدئة  تعمل على تحفيز النوم .

3- أيضا هناك أدوية يعتمد الجسم على الكبد لإخراجها من خلال تفككها في الكبد . ومنها الأدوية الخافضة لدهون الدم ( ستاتينات ) ، وأدوية الفطريات مثل الكيتوكونازول ( الديفلوكان ) وغيرها .

فعند تناولها مع الفاليريان ( حشيشة الهر ) فهذا سيؤدي إلى تقليل معدل تكسير الكبد لها . بالتالي سيرتفع تركيزها في بلازما الدم ، وهذا قد يؤدي لآثار جانبية عديدة . لذا مرة أخرى ، من المهم إستشارة مقدم الخدمة الطبية الخاص بك قبل تناول أي دواء أو عقار .

الجرعات

جرعة جذور الفاليريان تكون على النحو التالي :-

1- جرعة الناردين لعلاج الأرق ( 400 – 600 ملجم ) من خلاصة جذور الناردين . بحيث يكون تركيز حمض الفاليرينيك في مجمل هذه الجرعة لا يقل عن 4 ملجم . وهذه الجرعة في حالة إذا كنت تستخدم هذا العقار على هيئة كبسولات من الصيدلية .

أما إذا كنت ستستخدمها على شكل مسحوق ناردين . فيمكنك تناولها بإضافة 2 جم من هذا المسحوق إلى كوب من الماء المغلي . وتركه مغطى لمدة 10 دقائق ثم يشرب .

وتؤخذ هذه الجرعة مرة واحدة قبل النوم بحوالي ساعة . ومن الممكن الإستمرار على هذه الجرعة لعلاج الأرق المزمن لمدة شهرين متتاليين .

2- جرعة الفاليريان لتخفيف أعراض سن اليأس ( Menopaus ) تكون بجرعة 250 ملجم من خلاصة جذور الفاليريان ثلاث مرات يوميا ، لمدة شهرين .

3- جرعة الناردين للقلق والتوتر والضغط العصبي ، تكون 250 ملجم يوميا لمدة ستة أشهر . ويفضل أن تكون قبل النوم .

4- جرعة الفاليريان لتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الدورة ( PMS ) تكون 250 ملجم ثلاث مرات بداية من اليوم 21 من الدورة ، ولمدة سبعة أيام متتالية .

5- جرعة الفاليريان في حالة الإكتئاب البسيط ( تؤخذ مع عشبة القديسين ) وتكون جرعة الفاليريان 300 ملجم ثلاث مرات يوميا .

6- وهناك جرعة من الممكن أن تتناولها في حالة تعرضك لضغط عصبي لفترة وجيزة كأسبوع مثلا . ففي هذه المواقف من الممكن تناول 300 ملجم مرتين يوميا ، لمدة أسبوع أو عشرة أيام . وهذا كفيل بتقليل مشاعر الضغط والإرهاق العصبي .

كما أن تناول 120-150 ملجم قبل مواجهة الجمهور بساعة ، يقلل من الشعور بالرهبة والقلق من مواجهة الجماهير .

بعض النصائح لنوم هانئ وعميق

من المهم عزيزي القارئ ، أن تعلم أن النوم الجيد الهادئ المتواصل لاغنى عنه ، لتواصل باقي يومك بهمة ونشاط وتركيز . فقلة النوم أو النوم المتقطع إذا إستمر سيجعل حياتك مرتبكة . وستصاب بالإرهاق وعدم التركيز والصداع وتقلب المزاج .

لذا هناك بعض النصائح التي يجب عليك إتباعها لتنعم بنوم هادئ ومتواصل منها :-

1- في حالة ما إذا كنت تواجه صعوبة دائمة في النوم ، فمن الأفضل أولا أن تقوم بعمل تحليل لوظيفة الغدة الدرقية . فالنشاط الزائد فيها من أعراضه إضطرابات النوم .

2- أيضا يفضل عمل تحليل لفيتامين دال . حيث وجد أن نقصه يرتبط بمشاكل عديدة ، من بينها إضطرابات النوم . وهناك أطعمة غنية بهذا الفيتامين ، والحرص على تناولها يزيد من تركيز فيتامين دال في الجسم .

ومن أهم هذه الأطعمه الأسماك الدهنية والتي تحتوي على أوميغا 3 وفيتامين دال . أيضا منتجات الأبان واللحوم والبيض . ولا ننسى بالطبع التعرض لأشعة الشمس بعد الشروق وقبل الغروب .

3- مهم جدا أن تتجنب إستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين على الأقل . فالضوء الأزرق المنبعث منها يمنع عمل الميلاتونين ويسبب أرق واضطراب في النوم .

4- الإبتعاد عن شرب المنبهات مثل القهوة أو الشاي أو الماتشا أو الشوكولاتة قبل ميعاد النوم بساعتين على الأقل . ومن الممكن إستبدالها بمشروبات مهدئه ، من أشهرها مزيج من الينسون والحليب الدافئ مع ملعقة عسل ، ويفضل من الأنواع الجيده مثل عسل المانوكا.

5- عدم تناول الأطعمة الدسمة أو التي تحتوي على بهارات على الأقل قبل النوم بساعتين .

6- التهوية الجيدة والملابس المريحة والإستحمام بماء دافئ قد يكون من أنجح الطرق لتنعم بنوم عميق .

7- عدم ممارسة الرياضة مباشرة قبل النوم .

8- الإبتعاد قدر الإمكان عن الأفكار السلبية ، وعدم التعمق في التفكير بها . بل مقاومتها واستبدالها بالأفكار الإيجابية .

المقالات ذات الصلة