الرئيسية » أمراض » أمراض عضوية » زيادة هرمون التستوستيرون (وقود الرجل) بشكل فعال وطبيعي

زيادة هرمون التستوستيرون (وقود الرجل) بشكل فعال وطبيعي

by د. شادي راضي
2045 الآراء
زيادة هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة)بشكل طبيعي يحافظ على صحة الرجل و قدراته بشكل دائم .

زيادة هرمون التستوستيرون ( increased testosterone level ) أو هرمون الذكورة ، أحد الأمور التي يبحث عنها كل الرجال . فهذا الهرمون باختصار هو الذي يعطي الرجل كل صفاته الرجولية ، سواء الجسدية أو النفسية أو الجنسية ، ويحافظ عليها أيضا .

لذا فلا غرابة من إطلاق لقب ( ملك الهرمونات ) عليه . فهو المسؤول عن تشكيل الأعضاء الذكورية للجنين من بداية الأسبوع الثامن في الحمل . ويستمر في إكساب الخواص الذكورية حتى يصل بالشخص إلى مرحلة البلوغ .

وعندها تبدأ علامات البلوغ بالظهور مثل تضخم العضلات ، زيادة كثافة العظام ، نمو وكبر حجم الأعضاء التناسلية ( العضو الذكري والخصية والبروستاتا ) ، ظهور شعر الوجه والإبط والعانة ، وانتشار الشعر في كامل الجسم ، وعمق الصوت وزيادة خشونته .

وهو أيضا  المسؤول عن القدرات الجنسية للرجل ، مثل الرغبة و الإنتصاب . أيضا الخصوبة لأن تصنيع الحيوانات المنوية يتم من خلاله ، لذلك فإن أحد أسباب العقم عند الرجال هي قلة إنتاج هرمون التستوستيرون .

كما أن دوره في الصحة النفسية للرجل في غاية الأهمية ، من حيث القدرة على التركيز ، والشعور بالنشاط والحيوية ، والإندفاع والإقبال على الحياة بشكل عام .

ومع آخر الأبحاث بهذا الخصوص ، فقد تم إثبات أنه توجد علاقة قوية بين النقص في هرمون التستوستيرون وبين أمراض القلب وأمراض أخرى عديدة ، وأيضا الوفاة المبكرة ، والإصابة بالسمنة المرضية .

فالحفاظ على المستويات الصحيحة من هرمون التستوستيرون ومنع إنخفاضه أمر في غاية الأهمية ، وذلك حتى تتمتع بنوعية حياة جيدة في شتى المجالات .

ماهي نسبة هرمون التستوستيرون الطبيعية ؟

يتم إنتاج هرمون التستوستيرون في الرجال عن طريق الخصية (90%) ، وعن طريق الغدة الكظرية (10%) . ويصل هرمون التستوستيرون لذروته عند عمر (18) عاما .

ثم بعد سن الأربعين يبدأ هرمون الذكورة في الإنخفاض تدريجيا بمعد (1-2%) كل عام . وهذا النقص يسمى نقصا فسيولوجيا أو طبيعيا ، ويحدث مع كل الرجال .

ونسبة هرمون التستوستيرون الطبيعية عند الرجل تتراوح ما بين ( 300-1050 ) نانوجرام . أي أن المعدل المتوسط ( 600-700 ) نانوجرام يعتبر مستوى جيد ، وبالطبع الزيادة أفضل . المهم أن لا يقل عن 300 نانوجرام ، وأن لا يزيد عن 1050 نانوجرام .

والنقص في هرمون الذكورة يؤدي لمشاكل صحية عديدة ، قد يكون بعضها خطيرا . وفي العموم فإن النقص في التستوستيرون عن معدله الطبيعي يؤدي لأعراض وأمراض تختلف باختلاف الفترة العمرية التي حدث فيها النقص . وأيضا درجة هذا النقص وشدته . والمدة الزمنية التي استمر فيها هذا النقص . 

وهناك مقالة تحدثنا فيها بتفصيل أكثر عن أسباب ، وأعراض ، وعلاج النقص في هرمون التستوستيرون . وللإطلاع عليها يرجى الضغط هنا .

وبالمناسبة أيضا ، يتواجد هرمون التستوستيرون عند النساء ، ويتم إنتاجه من خلال المبيض . ويكون إنتاجه بكميات قليلة جدا بالمقارنة بالرجال .

ونسبة هرمون التستوستيرون الطبيعية عند النساء تتراوح ما بين ( 55-60 ) نانوجرام . وهذه النسبة البسيطة تلعب دورا حيويا في صحة المرأة الجسدية ، وفي الرغبة والمتعة الجنسية .

سبعة طرق لزيادة هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي وفعال

هرمون التستوستيرون هو المسؤول عن كونك رجلا . وهو الهرمون الجنسي الرئيسي للرجال . وهو هرمون من هرمونات النمو . أي أنه مسؤول عن بناء جسمك بالشكل الرجولي ، مثل بناء العضلات ، وكثافة وقوة العظام .

ومع التقدم في العمر ، يبدأ النقص الفسيولوجي فيه بالحدوث تدريجيا كما ذكرنا . ولكن من المهم جدا أن تحافظ على مستواه في الحدود الصحية والطبيعية تجنبا لمشاكل وأضرار نقصه ، وللإستفادة من فوائده وخصائصه المهمة لك كرجل ، سواء جسديا ، أو نفسيا ، أو القدرة الجنسية .

وبالطبع لا ننصح أبدا أبدا بتعويض النقص الفسيولوجي ( الطبيعي ) فيه من خلال تعاطيه على شكل أدوية ( طبعا في حالات النقص المرضي فيه ، كحالات متلازمة كلاينفلتر وغيرها ، يجب تعاطيه على شكل أدوية من خلال الطبيب المختص ) .

فتعويض النقص الطبيعي فيه عن طريق تعاطي الأدوية ، له آثار مدمرة وخطيرة ، سنذكرها في آخر المقالة .

لكن لو أردت زيادة هرمون الذكورة ، والحفاظ عليه في مستويات ممتازة وصحية فالأمر بسيط . لأن جسمك أساسا مهيأ لتصنيع التستوستيرون بالشكل المطلوب ، ودون الحاجة لتعاطيه من مصادر خارجية .

وهناك سبعة أشياء وأساليب تعمل على جعل جسمك مصنعا نشيطا ينتج التستوستيرون بالشكل المطلوب والصحي . فقط إتبعها ، وستلاحظ النتائج بشكل واضح جدا خلال بضعة أيام فقط . وهذه الطرق السبعة هي :-

1- التمارين الرياضية

من أكثر الأساليب التي تعمل على زيادة هرمون التستوستيرون بشكل سريع ومذهل هي التمارين الرياضية . ولكن ليس كل أنواع التمارين لها نفس التأثير ، بل النوع الذي يكون فيه حمل للأثقال ، كحمل الدمبل ، أو تمارين رفع الأثقال الأخرى ، فهي الأفضل في النتائج بشكل كبير .

وذلك لأن هذا النوع من التمارين يحفز بناء العضلات ، وبالتالي سيحتاج الجسم لهرمونات البناء ، ومن أهمها طبعا هرمون التستوستيرون . وبالتالي سيعمل الجسم على إنتاج كميات كبيرة منه لهذا الغرض .

وعموما فإن جميع أشكال التمارين الرياضية تعمل على زيادة هرمون الذكورة . فالرياضيون يتمتعون بمستويات كبيرة من التستوستيرون ، تفوق بكثير مستويات الأشخاص الذين لا يقومون بمجهود بدني .

زيادة هرمون التستوستيرون عن طريق حمل الأوزان أحد أهم الطرق لذلك . فالرياضة تعمل على زيادة إفراز هرمون الذكورة بشكل كبير .
حمل الأوزان يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل كبير لبناء العضلات .

2- النوم بالقدر المطلوب

إن متوسط عدد ساعات النوم المطلوبة للإنسان البالغ هو سبع ساعات يوميا . ويجب أن تكون هذه السبع ساعات متواصلة بالشكل الطبيعي ، وتكون هذه الساعات في الليل . ولا بأس من أخذ قيلولة وسط النهار .

ولا بد من أن يكون لك يوم في الأسبوع على الأقل ، تنام فيه وتستيقظ براحتك تماما ، حتى ينال جسمك كامل حاجته من النوم وبلا أي تنبيهات .

ومع الأبحاث الحديثة ، تبين أن كل ساعة تنامها بشكل صحيح وعميق ، تزيد من نسبة هرمون التستوستيرون لديك بنسبة 15% . أي أنه لو نام شخص 7 ساعات بشكل جيد ، وكان مستوى الهرمون لديه 100% ، فإن الشخص الذي ينام 6 ساعات بنفس نوعية النوم ، سيكون هرمون التستوستيرون لديه 85% .

فالأشخاص الذين لديهم اضطرابات في النوم ، أو لا يحصلون على كفايتهم من الساعات يوميا ، غالبا ما يكون لديهم نقص في مستويات هرمون الذكورة . وذلك لأن قلة النوم تؤدي إلى زيادة هرمون الكورتيزون وهرمون الإنسولين ، وهذا يؤدي إلى إنخفاض التستوستيرون بالمقابل .

3- الوزن الصحي و المثالي

من الصعب بل وحتى من المستحيل أن يكون الشخص بدينا ويعاني من سمنة زائدة وتكون مستويات هرمون التستوستيرون لديه طبيعية . بل غالبا تكون منخفضة جدا في معظم الأحيان .

فالسمنة الزائدة دليل على أن الشخص لا يتبع نظاما غذائيا صحيا . وأيضا لا يمارس أي مجهود بدني . كما أن السمنة تعني وجود خلايا دهنية كبيرة وكثيرة في الجسم . وهذه الخلايا الدهنية تعمل على تحويل هرمون التستوستيرون الذكوري إلى هرمون الإستروجين الأنثوي .

خاصة الدهون التي تتجمع و تتراكم حول البطن ( الكرش ) أو Abdominal Obesity . فهذه الدهون لها أضرار كبيرة على الصحة بشكل عام ، وأيضا تؤدي إلى إنخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بشكل حاد .

فيجب ان لا يزيد محيط خصر الرجل عن (102) سم . وأن يكون وزنه ضمن المعدل السليم وأن لا يتجاوزه . وأن يعمل على تقليل وزنه لو كان يعاني من السمنة باتباع أنظمة رجيم صحية ومن أفضلها رجيم الصوم المتقطع مع حساب كمية السعرات الحرارية المطلوبة .

4- تناول الطعام الصحي

ما تأكله سينعكس عليك . هذه القاعدة هي تلخيص لكل ماستكون عليه نوعية حياتك ، من صحة ، وبنية جسدية ، ومظهر ، وأمراض . وأحد نتائج هذه القاعدة هي مستوى هرمون التستوستيرون لديك .

( فالتوازن ، والتنوع ، ومراعاة السعرات الحرارية ) هي القاعدة المثالية لأي نظام غذائي صحي . فيجب أن يشتمل النظام الغذائي على البروتينات ، بما تحتويه من أحماض أمينية هامة لبناء عضلات الجسم وزيادة التستوستيرون .

وكذلك من ركائز الغذاء الصحي الدهون الصحية . ومن أهمها الأوميغا 3Omega 3 ) الموجودة في الأسماك الدهنية ، مثل التونة والسلمون والماكريل . فالأوميغا 3 مهمة جدا لإنتاج هرمون الذكورة . وأيضا من الدهون الصحية زيت الزيتون ، وزيت جوز الهند ، والسمن الطبيعي الغير مملح .

وبالطبع لا ننسى الكربوهيدرات ، والألياف ، وكذلك الخضراوات ، خاصة الورقية الخضراء مثل الجرجير . والفواكه ، خاصة التي تحتوي على فيتامين سي ، مثل الحمضيات . فكلها غنية بالعناصر الغذائية المتنوعة ، والتي تساعد على إحداث التوازن الغذائي الصحي للجسم .

وكذلك المكسرات ، وأهمها اللوز والجوز والكاجو . فكلها تزيد من مستوى هرمون الذكورة ، لما تحتويه من أحماض دهنية غير مشبعة ومعادن هامة .

أما أن تتبع الأنظمة الغذائية الغير صحية ، والغير مدروسة ( كبعض أنواع الرجيم القاسية ) والتي بها حرمان من كثير من الأصناف والأنواع لمدة طويلة . فسيؤدي إلى ضعف عام في الجسم ،  وعدم توازن في إنتاج ما يحتاجه الجسم من الهرمونات ، وعلى رأسها هرمون الذكورة .

كما يجب أن نبتعد عن الأغذية والمشروبات المضرة مثل المياه الغازية ، والسكريات قدر المستطاع .

كما أنه من أكثر الأمور التي قد تقوم بها وتؤدي لنقص هرمون التستوستيرون ، هي أن تعتمد بشكل كبير على تناول الأطعمة المعدلة وراثيا ، وأشهرها اللحوم . والتي تصنع وتباع بالأشكال المعروفة ، مثل البولوبيف ، واللانشون ، والبسطرمة وغيرها وخصوصا المجهولة المصدر .

وأيضا الأطعمة التي يدخل في تركيبها الفول الصويا بكثرة ، مثل أقراص لحم الهمبرجر . فكل هذه الأطعمة عند تناولها بكميات كبيرة وبشكل يومي أو شبه يومي ، فإنها تعمل على زيادة نسبة الإستروجين في الدم ، وهو هرمون أنثوي تؤدي الزيادة فيه إلى إنخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بالمقابل . 

5- المكملات

المكملات الغذائية لزيادة هرمون التستوستيرون عديدة . لكن أهم نوعين من هذه المكملات والتي لها تأثير مباشر على مستوى هرمون التستوستيرون هما :-

1- فيتامين دال ( Vitamin D ) ، وهو مهم جدا كداعم لإنتاج التستوستيرون بشكل طبيعي . فالأشخاص المصابون بالنقص فيه لديهم غالبا نقص في هرمون التستوستيرون .

فهذا الفيتامين الذي ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس ، له دور كبير في زيادة هرمون الذكورة ، والحفاظ على مستوياته الطبيعية من الانخفاض . كذلك يزيد الخصوبة من خلال تحسين جودة الحيوانات المنوية .

ففي دراسة أجريت لمدة 12 شهرا ، وجد أن الأشخاص الذين يتناولون فيتامين دال بجرعة يومية قدرها 2000 i.u قد إرتفع هرمون التستوستيرون لديهم بنسبة 20% .

2- معدن الزنك ( Zinc ) ، وهو هام للبشرة والشعر وللأظافر ولتقوية المناعة . كما أنه أهم معدن لإنتاج التستوستيرون ، ويمنع ضمور الخصيتين . ويحتاج الرجل البالغ منه يوميا مقدار (12) مليجرام .

ويتواجد الزنك في كثير من الأطعمة ، وعلى رأسها المحارOysters ) ، فهو أغنى المصادر بالزنك ، وكذلك القشريات البحرية مثل الجمبري .

كذلك يتواجد الزنك في اللحوم الحمراء ، وصدور الدجاج ، أيضا في الشوفان . أما أغنى المكسرات بالزنك فهو الكاجو . وأما أكثر البقوليات التي تحتوي على عنصر الزنك ، فهي الفاصوليا البيضاء . أيضا أغنى المشروبات به هي الكراوية .

الجنسنج لزيادة التستوستيرون
تناول الجنسنج الأصلي يعمل على زيادة هرمون التستوستيرون مما يزيد من الرغبة والقدرة الجنسية . كما أنه يزيد من تصنيع مادة أكسيد النيتريك التي تعمل على زيادة تدفق الدم في القضيب مما يؤدي إلى زيادة قوة و وقت الإنتصاب .

6- زيادة هرمون التستوستيرون بالأعشاب

هناك مجموعة رائعة من الأعشاب والنباتات الطبية ، لها فوائد عديدة لصحة الإنسان . ومن ضمن هذه الفوائد زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل فعال وطبيعي .

وأهم هذه النباتات الطبية ، الجنسنج الكوري الأحمر ( Ginseng ) . فجذور هذه النبتة فوائدها مذهلة بالفعل . والتي من ضمنها زيادة الطاقة والحيوية . وزيادة القدرة الجنسية ، وذلك من خلال زيادة الإنتصاب والرغبة الجنسية بسبب زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون .

أيضا عشبة الأشواجندا أو ( Ashwagandha ) . وهي عشبة مذهلة في تقليل السكر ، و تقليل هرمون الكورتيزون في الجسم . وهو ما يؤدي لتقليل التوتر والقلق ، كما تعمل على زيادة مستوى هرمون التستوستيرون بشكل ممتاز ، وأيضا تحسين نوعية الحيوانات المنوية .

أيضا الزنجبيل ( Ginger ) . فبجانب فوائده الكثيرة الأخرى ، فإنه أيضا يزيد من هرمون التستوستيرون بشكل فعال . فعند تناول جرعة مقدارها (100) ملجم يوميا لمدة 3 أشهر ، فإن معدل هرمون الذكورة لديك سيرتفع بنسبة 17% على الأقل .

وكذلك عشبة راعي الغنم ( Horny goat weed ) فهي من أهم الأعشاب التي تعمل على زيادة تصنيع هرمون التستوستيرون بالجسم .

أيضا الحلبة ( Fenogrecum ) . فقد أثبتت الدراسات أن تناول (500) ملجم منها يوميا يؤدي لرفع هرمون الذكورة بشكل جيد خلال 3 شهور فقط .

أما الرمان ، فهذه الفاكهة الرائعة لا يعرف فوائدها الكثير من الناس للأسف . فيكفي أن تعلم أن شرب كوب من عصير الرمان الطازج يوميا ، سيعمل على زيادة هرمون التستوستيرون بنسبة تزيد عن 20% ، خلال خمسة عشر يوما فقط .

وذلك بجانب فوائد الرمان الأخرى والتي منها تقليل التوتر ، وتقليل ضغط الدم . وكذلك الحفاظ على صحة القلب . كما أنه مضاد قوي للأكسدة .

7- التقليل من التوتر والإنفعال الزائد

يجب أن تعمل على تقليل الإجهاد المستمر ، والضغط العصبي والتوتر بقدر الإمكان . لأن الوقوع تحت ضغط عصبي لفترات طويلة ، سيعمل على زيادة هرمون الكورتيزون . وبالتالي إنخفاض هرمون التستوستيرون بشكل سريع .

وكثير من الأشخاص الذين يصابون بالبدانة ، وقلة النشاط بشكل عام ، وقلة الرغبة الجنسية ، وضعف في الإنتصاب ( Erectile Dysfunction ) غالبا يكون ذلك بسبب الضغوط العصبية المستمرة التي يواجهونها . والتي من نتائجها قلة إنتاج التستوستيرون ، وانخفاض معدلاته بالدم لديهم .

مخاطر تناول التستوستيرون من مصادر خارجية دون الحاجة إليه

كما ذكرنا بالأعلى بأن اجسامنا مهيأة لصنع هرمون التستوستيرون بالشكل المطلوب . وحتى مع التقدم في العمر وانخفاضه بشكل تدريجي ، فإنك بمجرد إتباعك للنصائح بالأعلى فإن هرمون التستوستيرون سيرتفع لديك بشكل ممتاز وطبيعي وآمن .

لكن لو أنك تناولت التستوستيرون كدواء ( كبسولات أو جل أو حقن ) وأنت لست بحاجه إليه ، فإن لذلك تداعيات خطيرة جدا عليك . بل وسيؤدي إلى نتائج عكسية .

من أخطرها أن جسمك سيبدأ بالتعود على الحصول عليه من المصادر الخارجية ولن يقوم بتصنيعه ذاتيا . وهذا خطير جدا . حيث سيؤدي هذا إلى إحداث عدم توازن في نظام الهرمونات لديك .

كذلك سيحدث إنكماش للخصية . وأيضا ستصاب بالضعف الجنسي ، والذي سيتمثل في قلة الرغبة الجنسية ، وضعف الإنتصاب ، وعقم قد يكون دائما .

أيضا تساقط للشعر بكثافة ، وظهور لحب الشباب . وأيضا التثدي للرجال . كذلك زيادة غير طبيعية في عدد كريات الدم الحمراء (C.B.Cs) فيما يعرف بمرض ( Polycythemia ) . أيضا من الممكن أن يحدث إنقطاع للنفس أثناء النوم .

أما أخطرها على الإطلاق فهو الأزمات القلبية القاتلة والمفاجئة . حيث أن خطر الإصابة بأمراض القلب يكون مرتفعا .

المقالات ذات الصلة